ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم جبتلكم قصة كتبتها لما كان عمري 13 اتمنى تعجبكم
رح اقسمها لجزئين..........
اولا
الشـــــــــــــــــــــــــــخــــــــــــــــــصــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــا تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الام:ندى
الزوج:احمد
الولد:شاهين
البنت:رمال
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ’ــــــــتــــ
تدور حول ام عانت كثيرا في حياتها ...........الى ان ماتت باحسن حال
القصة معانــــــــــــــاة ام صبــــــــــــــور
ندى هي أم تنبثق منها المحبة وصدق الإحساس توفي زوجها وترك لها ولد وبنت.....
إلا أنها كانت صبورة على ماتواجه من مصاعب في الحياة .وظلت تداعب قلوب أبناءها ودفئها يلفهم طول الوقت
حمدت الله لأنه أنعمها بولدين يحلقان حولها من بعد وفاة زوجها وينسيانها المأساة .
لكن جاء اليوم الذي هبت فيه ريح الحرب في قريتهم...فمات الكثيرون وانشر وباء قاتل مس معظمهم مما زاد قلق ندى على ولديها الصغيران فكانت تدعو الله بسكون الليل أن يحفظهما .
لكن لم تكن من المحظوظين فقد مس الوباء أجنحة فراشتها الصغيرة رمال .
ظلت الأم تتألم لسماع أنين ابنتها ..فقد كانت أصعب لحظة مرت بها آنذاك شعرت ندى بأنها تقف مكتوفة اليدين دون أي حيلة ولا حتى بلسانها سوى كلمة" شافاك الله "..وكانت تضمها مرارا لتحس بالحنان ....
وفجأة غفت الفتاة في نوم عميق ليس له رجعة ....
فذرفت ندى دموعا حارقة..وبدا الظلام يحوم حولها فجهشت بالبكاء وهي تردد" قلبي قتل قلبي قتل" ...بصوت يخرج من صميم القلب ..
ترحمت ندى على ابنتها ..وضمتها لآخرة مرة عند المقبرة....
لم تطل الجلوس عند قبر ابنتها ..إلى أن سمعت بكاء ا خفيفا ينادي "..أمي..أمي...".. فتذكرت أن لها ولد شاهين فركضت تبحث عنه في كل الأرجاء فلم تعثر عليه....فانهارت على ركبتيها باكية متحسرة خشية أن يحدث مكروه لشاهين.
فإذا بها تحس بدفء يدين صغيرتين على كتفها فسمعت ابنها يخاطبها "ماما لا تبكي لا أريد أن أراك حزينة "'
التفتت ندى ورائها وعانقته بشدة تعتذر منه ........
عادت الأم إلى بيتها وهي تضم شاهين ..ولكي تخفف عنه غنت له بصوت حزين مرتجف حتى وضعته في فراشه......
كانت تلك ليلة عاصفة لم تستطع ندى الخلود للنوم تتفكر وتقول"أصعب الأوقات أن تهب حياتك لابناءك وفي لحظة مادون مقدمة يقول احدهم وداعا قد رحلت"
..لم يكن بمقدورها إلا أن تؤمن بما كتبه الله لها وتصبر عليه...
[url=
]
[/url]وظلت تحمده لان شاهين مازال بجانبها ...فأغمضت عينيها وشفتيها مبتسمة وغفت في نوم عميق ...جراء تعب النهار..في الصباح بينما ندى بالسرير احست بنور ودفء على وجنتيها ..ففتحت عيناها وقامت وفتحت النافذة...وإذا بها ترى قرص الشمس المنير ينشر ضوءه في أنحاء القرية ....ورأت الناس يهتفون بقرب استقلالهم ...
فابتسمت وفرحت وتمنت لو أن رمال بقيت معها في هذه اللحظة فبكت من جديد...ثم توجهت لجانب شاهين أمسكت يده البيضاء وقبلته على جبينه ..وعزمت على تحدي الصعاب من اجله....[url=
]
[/url]انتظرونـــــــــــــــــــــــــــــــي الجزء الثــــــــــــــــــــاني
[url=
]
[/url]