تُعرّف الفرصة على أنها تحول سريع وقصير في الظروف يكون لصالحك ، ثم يزول ويعود الأمر إلى ما كان عليه ، فإن اغتنمتها ربحت وإن فوتها خسرت ما يصعب تعويضه .
ومن أجمل ما قيل في وصف ذلك :
إذا هبّت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقة سكونا
وفي لغة العرب عُرّفت الفرصة بتعاريف لغوية عديدة مضمونها : أن الفرصة هي الأمر النادر الذي قد لا يتكرر حدوثه أو الذي تكراره قليل جداً .
وأعتقد جازماً أنا متفقين في أن استغلال فرصة ما قد يحدث تغيراً جذرياً في حياة الإنسان سواء كان ذلك في الجانب الاجتماعي أو الوظيفي أو المالي أو غيره .
لكن ما سنختلف فيه هو منشأ الفرص هل الفرص تُصنع ، أم أنها تأتي من دون بذل المسببات لها ؟
وما هو المغزى من وراء المقولة الشهيرة : ( الفرصة تأتي من يستحقها ) .
ما الذي يمنعنا من اغتنام الفرص ؟
هل هو التردد ؟ أم هو عدم الرغبة في المغامرة ؟ أم غير ذلك .
و كالعادة في مواضيع النقاش كل الفائدة والثمرة تكون في مداخلاتكم ومناقشاتكم البناءة والمفيدة والتي من خلالها نغطي الموضوع من كافة جوانبه .
أتمنى من الجميع المشاركة ، كل منا يذكر الفرص التي مرت به سواءً التي اغتنمها أو التي أضاعها . وما هي الأمور التي استفادها من استغلاله للفرص أو التي تعلمها من تفويت الفرص .
فذلك سيكون رصيد معرفي ثمين ، نتشارك من خلاله في تهيئة أنفسنا لالتقاط الفرص القادمة ونستدرك ما فات منها .