زائر زائر
| موضوع: فاكهة حرمها الله ومازلنا ناكلها ونتفنن فيها الثلاثاء يناير 21, 2014 2:33 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
فاكهة حرمها الله ومازلنا نأكلها
انها تلك الفاكهة التى احبها الناس بشراهةفى زماننا هذا وتفننوا في اكلها في كل وقت وحين في كل مكان وكل مجال .....
انها الفاكهة التي اصبحت تسلي الناس في اوقات فراغهم,فضلا عن ساعات عملهم .....
انها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير
انها
الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف اكلها بأبشع صفة ...ونهانا
الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها انــهــــــــــــــــــــ ـــــ
ــــــــــــــــا
الغيبة
نعتها
الحسن البصري ب ''فاكهـــــة النســـاء'' وما احسبها تقتصر على النساء فقط
فقد اصبحت فاكهة للكل رجالا كانو ام نساء . نعم تتضح اكثر عند النساء...
ولكنها موجودة عند الرجال ايضا....
فهل آن الاوان أن نحرم على انفسنا هذه الفاكهة..؟؟
تعالوا نشغل انفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في اعراض هذا وهذا
قال
تعالى انها تلك الفاكهة التى احبها الناس بشراهةفى زماننا هذا وتفننوا(
ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا
الله ان الله تواب رحيم)) ( الحجرات :12 )
الغيبـــــة لغة: من الغيب "
وهو كل ما غاب عنك" وسميت الغيبه بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون
"الغيبة من الاغتياب ان يتكلم خلف انسان مستور بسوء"
قدعرفها النبي صلى الله عليه وسلم ((اتدرون ما الغيبة ؟)) قالوا : الله ورسوله اعلم. قال : ((ذكر اخاك بما يكره))
جــــــــــــــــزاء الغيبــــــــــــــة:
1- الفضيحة في الدنيا:عن
ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقالانها تلك الفاكهة
التى احبها الناس بشراهةفى زماننا هذا وتفننوا(يا معشر من آمن بلسانه ولم
يفض الايمان الى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم
فانه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه
ولو في جوف رحله))
وفي رواية للحديث في مسند احمد((لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم ))
قال
المباركفوري في قوله انها تلك الفاكهة التى احبها الناس بشراهة فى زماننا
هذا وتفننوا(ومن تتبع الله عورته)) قال: يكشف مساويه ...لو كان في وسط
منزله مخفيا من الناس
قال ابو الطيب : اي يكشف عيوبه وهذا في الآخرة وقيل : معناه يجازيه بسوء صنيعه اي يكشف مساويه
ولو كان في بيته مخفيا من الناس
2-العـــــــــــــــــذاب في القبر
عن ابي بكر رضي الله عنه قال :مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : ((انهما ليعذبان ,وما في كبير,
اما احدهما فيعذب البول واما الاخر فيعذب بالغيبة))
قال قتادة : عذاب القبر ثلاث اثلاث: ثلث من الغيبة,وآخر من النميمة,وآخر من البول.
وقوله : ((وما يعذبان في كبير )) قال الخطابي معناه انهما لم يعذبا في امر كان يكبر عليهما او يشق فعله لو ارادوا ان يفعلاه
3- العذاب في النار:
عن
انس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما عرج بي مررت بقوم لهم
اظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال
:هؤلاء الذين يأكون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم))
قال الطيبي : لما
كان خمش الوجه والصدر من صفات النساء النائحات جعلهما جزاء من يغتاب ويفري
في اعراض المسلمين اشعارا بانهما ليستا من صفات الرجال بل هما من صفات
النساء في اقبح حلة واشوه صورة
وعن ابي هريرة قال: قال صلى الله عليه
وسلم: ((من اكل لحم اخيه في الدنيا قٌرِّب اليه يوم القيامة فيقال له :
كٌله ميتا كما اكلته حيا فيأكله ويكلح ويصيح))
كيفيــــــــــــــــة التخلص من الغيبة:
1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه
2- ان يتذكر عيوبه وينشغل بها وان يحذر من ان يبتليه الله بما يعيب به اخوانه
3- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين
قال
صلى الله عليه وسلم: (( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك
وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك اما ان تشتريه او تجد ريحه وكير الحداد
يحرق بيتك او ثوبك او تجد منه ريحا خبيثة))
4- ان يعاقب نفسه ويشاطرها حتى تقلع عن الغيبة
يا اختي تذكري ان الغيبة تاكل الحسنات وتفسد الاخلاق
قال
صلى الله عليه وسلم: ((اتدرون من المفلس ؟ قالو : المفلس فينا من لا درهم
له ولا متاع قال : المفلس من امتي من ياتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وقد شتم
هذا وضرب هذا واكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت
حسناتهم اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار))
مع السلامة اصدقائي الاعزاء انتظر الردووووووووووود.
|
|