المزاج هو أمر يتغير مع الوقت. يمكن للتقلب في المزاج أن يكون لأسباب عديدة. عادة ما يكون نتيجة لضغوط نفسية، على سبيل المثال، عندما يكون الشخص مكتئباً للغاية على فقدان أحد أحبائه، أو أصدقائه. في بعض الأحيان حدث غير سار في مكان عملك، أطفال مزعجون، زوج أو أسباب أخرى كثيرة يمكن أن تحدث تغييراً في المزاج. عندما يكون الشخص محبطاً، يمكن لأمر صغير أن يكون كافياً ليضايقه. لذلك، يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب التي تحتاج إلى تسويتها للتعامل مع شخص مزاجي.
كن حذراً عند التعامل مع الأشخاص المزاجيين. هكذا أشخاص عادة ما يكونون غاضبين جداً. حافظ دائماً على مزاج جيد عند التعامل معهم.
دائما حاول معرفة السبب وراء مزاجه المتقلب. سيساعدك هذا على اتخاذ بعض الإجراءات الإيجابية تجاه مزاجهم. اشركهم في عملية تحويل وابحث عن جوانبهم الإيجابية الأخرى من الحياة.
تحتاج إلى تهدئتهم مع مزاجك المرح. تحدث معهم بطريقة جيدة، وسوف ترى قريباً مزاجهم المتقلب يتحول إلى مزاج مرح.
تجنب المجادلة مع شخص في مزاج سيئ. فهذا سوف يؤدي إلى تفاقم مزاجية هذا الشخص. حاول التحدث دائماً في نبرةٍ منخفضة قدر الإمكان. أجب على أسئلتهم المطروحة بفرح. حافظ على سلوك ودي معهم. لا تكن قاسياً معهم، سيكون لذلك تأثير سلبي عليهم.
يصبح من الصعب في بعض الأحيان التعامل مع أو العيش مع أشخاص مزاجيين. شخص ذات تقلبات مزاجية متكررة من الصعب التعامل معه. أفضل طريقة هي تجاهل مزاج الشخص السيئ. يمكن لأي نقاش أو خلاف مع شخص في مزاج سيئ أن يزيد من اكتئابه ويصبح من الصعب عليه أن يخرج من ذلك. تعاون معهم دائماً في أية وسيلة ممكنة.
الابتسامة هي أداة قوية للتعامل مع كل الحالات. الأمر ذاته ينطبق على الأشخاص المزاجيين. يمكن لابتسامتك أن تغير مزاج شخص من سيئ إلى مرح.