خطط جدولاً زمنياً متوازناً بما في ذلك متطلبات زمنية محددة ومرنة لجميع أنشطتك. حدد ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. حدد أولويات المواد المدرجة في قائمتك.
خطط على الأقل ساعتين من الوقت للدراسة عن كل ساعة تمضيها في الصف. هذا يعني إذا كنت تأخذ ١٥ ساعة، سوف تحتاج ما لا يقل عن ٣٠ ساعة دراسة لمواكبة جميع موادك، مع بعض العمل الإضافي اللازم لمشاريع تطلب جهداً أكثر. إضافة إلى ذلك، استفد من الصف قدر الإمكان. اذهب إلى الصف وكن في الوقت المحدد. كن مستعداً ومهيئاً للمناقشة.
ادرس المواضيع الأكثر صعوبة (أو الأكثر مللاً) أولاً. معظمنا يميل إلى تأجيل ما نكره؛ ومع ذلك المواد التي نجدها أكثر صعوبة، دائماً ما تتطلب معظم الطاقة الفكرية. احتفظ بالعمل الذي تستمتع به أكثر لوقت لاحق كمكافأة لفعل الاشياء الصعبة أولاً.
تذكر أن هناك وقتاً لكل شيء. بالتأكيد، الدرس لفترة طويلة أمرٌ جيدٌ، ولكن خذ استراحات. ماراثون الدراسة يؤدي إلى نتائج عكسية. ثلاث دورات، كل دورة ساعتين هي أكثر فعالية من دورة واحدة ٦ ساعات على التوالي. خذ استراحة كل ساعة، حول إلى موضوع آخر عند تشعر بأن تركيزك يتراجع، وتجنب دراسة مواضيع مشابهة.
كن على علم بالوقت الافضل لديكم من اليوم. قد أظهرت الأبحاث أن البشر عادة ما يكونون أكثر فعالية وفي حالة تأهب عندما تكون الشمس مشرقة. اذا كان هذا صحيحاً بالنسبة لك، نظم وقت دراستك للمواضيع الأكثر صعوبة خلال ساعات النهار.
قايض بوقتك - لا تسرقه! عندما تنشأ الأحداث غير المتوقعة والتي تأخذ وقتاً، قرر على الفور أين يمكنك تعويض الوقت الضائع عن الدراسة. يمكنك الإستفادة من يومي السبت والأحد للإنتهاء من مشاريع دراسية تتطلب مجهوداً إضافياً.
نظم وقتاً لمراجعة أسبوعية موجزة لما حدث في هذا الأسبوع. وهذه المراجعة سوف تودي بنتيجة عندما تستعد للامتحانات.