:شاهدت احدى اصدقائي بالصدفة حيث كان يشرف
على احدى المرضى في المستشفى و قد كان وجهه يعتليه مشاعر الحزن والاسى وهو ينظر الى احدى كراسي المرضى
..فتاة شاردة الذهن مغيبة تنظر بعيدا ولا تدرك من حولها
. حيث كان منظرها يدعو الى الشفقة
. وعندها .
طلبت منه الاذن بالخروج حتي لا اشغله عن عملة
: فقال لي انتظرني في مكتبي دقائق فقلت له حسنا
. وخرجت انتظره والتقيت به في مكتبه .
واخذني الفضول ان اسأل عن حال تلك الفتاة .
فنظر الى نظرة حزن وقال ماذا تريدني ان اقول.
... اترككم مع القصة كامة .
كانت هذا الفتاة تعمل في سلك التدريس وكانت متزوجة ولديها اطفال مثلها مثل الكثير من النساء .
وكانت تعيش
في سعادة .
واخذت مجريات الحياة في التغير واستقدمت خادمة لبيتها حتي تساعدها في مشاغل البيت والجلوس مع الاطفال ومتابعتهم .
وكانت هي تطمأن عليهم بأستمرار بالاتصال من المدرسة .
وكل شي علي ما يرام .
ولكن
في احد الايام اخذت الزوجة في الاتصال
على البيت كعادته .
ولكن هذه المرة تغير الوضع فلا احد يرد
على الهاتف
واخذت العادة يالاستمرار وكانت الزوجة تتصل ولكن لا احد يرد
على الهاتف ايضا وتكرر الوضع عدة ايام مما جعل الزوجة تنزعج وتسأل الخادمة .
لماذا لا تردين :
وعندها قالت
:الخادمة للزوجة بأن الزوج يدخلها هي والاطفال الى احدى الغرف ويقفل عليهم باستمرار
المزيد
خيانة زوج لاتخطر على البال