السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيفكم فتيات باور ؟؟
ألفت قصة قرأت بعض عضوات المنتدى اجزاء منها
بعدين شجعوني
و طلبو مني انزلها بالمنتدى
و انا رح انزلها نزولا تحت رغباتهم
ان شاء الله تعجبكم
و اهم شيء انا انتضر كل إنتقاداتكم و تعليقاتكم على اي شيء بالقصة
اتمنى تستمتعو بها إذا لقيت إقبال عليها رح اكمل انزل باقي الاجزاء
آسفة حكيت كتير يلا نبدأ
-------------------------
------------
-----
--
-
كل شيء حدث فجأة ...دون سابق إنذار، صدف غريبة تغير من مخططاتنا في الحياة، وتكتب لنا أقدار جديدة، تجعل من الانسان شخصا آخر. إنسان مختلف...
لا نستطيع كتابة قدرنا بأنفسنا لا يمكننا معرفة ما ينتظرنا ولا يمكننا تغيير ما لا يرضينا
أحيانا نلتقي أشخاص لم نتوقع يوما انهم سيكونون مصدر سعادتنا لم نتصور يوما انهم سيغيرون حياتنا يؤثرون فينا او يتركون انطباعا في أنفسنا
كيف تغيرت حياة كازوها؟ ما الذي ينتظرها؟
اتجهت كازوها نحو منزلها بعد يوم عمل شاق، تسير ببطء. تستمتع بتأمل ما يحيط بها من أشجار وأزهار ونسيم مساء يداعب وجهها كان يوما عاديا ككل الأيام، على الأقل هي كانت تضن ذلك... لكن في منتصف طريقها وفجأة... توقفت، وإذ برجل ضخم قوي البنية قاطع طريقها من عينيه ترى نظرات الشر والظلم التفتت كازوها يمينا ويسارا ولكن لا أحد حولها لا أحد لطلب المساعدة. نظر إليها الرجل وقال لها: «أنت، يا صغيرة ما الذي تفعلينه في هذا الوقت لوحدك؟ »
كازوها:« ما شأنك ابتعد عن طريقي »
رد عليها الرجل قائلا: «هات ما عندك من مال و سوف اتركك تمرين بسلام »
في البداية حاولت كازوها ان تبقى هادئة و ان لا تظهر خوفها من الرجل استجمعت قواها و قالت له: «مستحيل لن أعطيك شيء ابتعد عن طريقي» رد عليها ساخرا: « هل تختبرين صبري يا صغيرة ؟ لا انصحك بذلك»
كانت كازوها مدركة انها لن تستطيع صد الرجل و لم تجد شخصا تطلب منه المساعدة فحاولت الركض لكي تستطيع الهرب منه لكنه سرعان ما امسك بها قبل ان تبدأ الركض حتى قال لها:« أتحاولين الهرب مني ؟ سننهي هذه المهزلة الآن».
حاولت كازوها منع الرجل بكل ما استطاعت من قوة لكنه سلب كل المال الذي كان بحوزتها كانت قد تعبت من اجل جمعته من عملها لمساعدة أمها به
نزلت كازوها على ركبتيها حزينة خائبة لفقدان مالها و لأنها لن تكون قادرة على استعادته منه فصرخت عليه يائسة غاضبة:« يا لك من وغد تستقوي على الضعفاء و تخيفهم بعضلاتك المفتولة لتسلب أموالهم ... جبـــــــــان»
غضب الرجل فعاد ادراجه متوجها نحوها قائلا:« مـــــاذا ؟؟ تقولين جبان؟ سألقنك درسا »
شعرت كازوها بالخوف لكنها كانت مدركة انه لا مفر لها و في لحظة ما استسلمت كازوها حنت رأسها، أغمضت عيناها، وكانت تنتظر ان يضربها الرجل في هذا الوقت سمعت كازوها أصوات ضرب و لكم استغربت و قالت في نفسها:« لما لا اشعر بشيء من الم الضرب؟ معقول؟ من اين يأتي الصوت إذن؟ »
راحت كازوها تفتح عيناها ببطء واحدة واحدة, ما إن فتحتها و إذ بالرجل مستلقيا على الأرض فاقدا للوعي لم تصدق كازوها ما حدث اقتربت نحوه لتتأكد منه، ما ان اقتربت منه رأت آثار لكم عليه شعرت كازوها بسعادة كبيرة و راحت تقول له: «أحمق وغد تستحق كل ما حصل لك أهذا ما تسميه درسا ؟» وقفت كازوها للحظة تفكر: «طبعا لم اكن انا من فعل هذا،اضن انني فوت شيئا عندما اغمضت عيني، اذن من ضربه ؟؟ علي اللحاق به لأشكره »
اخذت كازوها مالها منه و ركضت لاحقة بالشخص الذي انقذها لتشكره ما إن التفت خلفها رأت شابا يسير و يديه في جيوبه، ادركت فورا انه الشخص الذي انقذها ركضت وراءه منادية: «هااااي يا سيد, انتظر لحظة, انتظرنـــــــــي...»
توقف الشاب و نظر إليها نظرة استغراب و قال:« سيــد ؟ هل أبدو لك كرجل مسن ؟؟» نظرت إليه كازوها نظرة استغراب وقالت: «لا لم اقصد ذلك ولكنني لا اعرف اسمك و لم اجد ما اناديك به على كل حال هل انت بخير ؟؟ هل أذاك ذلك الرجل ؟»
رد عليها الشاب مستهزئا: «يؤذيني ؟؟ذلك المهرج ؟ هل تمازحينني ؟»
ردت عليه:« حسنا جيد. شكرا لك لأنك انقذتني منه »
رد عليها:« كنت نائما تحت احدى الأشجار و ذلك المهرج ايقظني بصوته من نومي لذلك فعلت ما فعلت ليس عليك شكري فلتعودي لمنزلك لن تجدي من يساعدك دائما»
ثم اكمل الشاب طريقه تاركا كازوها خلفه فصاحت: «مع ذلك شكـــــــــرا جزيلا يا سيد »
توقف الشاب للحظة و قال:« ريـــــن... إسمي رين »
فردت عليه كازوها: «ريــــــــن انتظرني سأعود إلى المنزل معك...هااااي قلت انتظر»
و هكذا انتهى يوم كازوها الحافل بتعرفها على رين يا ترى ما الذي سيكون بانتظارها في ايامها المقبلة